غزة اليوم: "نزحتُ للجنوب لألتقي أختي مرة واحدة فقط طيلة الحرب قبل خروجها من غزة"، بشاير شقيقةُ ضيفتنا
Description
تنويه:
(المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
على شاطىء البحر، وجدت راحتها وظنت أنها ستعيش في أمان، لكن الحال ظل يسوء يوماً بعد يوم.
لينا سالم الغزية ضيفتنا اليوم من حي الرمال شمالي غزة، تحت وابل من القصف وما تعرف بالأحزمة النارية، سرعان ما نزحت لينا إلى بيت عائلتها بمدينة غزة.
تدهور الوضع، ونزحت من جديد على شاطئ البحر جنوباً.
تعاني المرض وضنك الحياة كما وصفتها، حتى الخروج إلى مصر.
تركت شقيقتها وفقدت زوج شقيقتها وقتما حاول استلام معونة غذائية، بقيت تعيش تفاصيل الحرب مع أختها البعيدة مسافة دون روحاً.
وكما أنَت "لينا" من شتاءٍ قاسٍ مر عليها في بدايات الحرب، يئن النازحون حالياً في غزة، من خيمٍ بالية وبنية تحتية مدمرة وغرقٍ مع منخفض جوي يضرب قطاع غزة ويجعل حياتهم ضنكاً كما كان حالُ "لينا".
وعبر غزة اليوم، تحدثت "لينا" مع شقيقتها بشاير الموجودة في شمال غزة لأول مرة صوتاً منذ فترة لانقطاع الاتصالات، والتي حكت عن سماعها لصوت القذائف واقتراب الدبابات الإسرائيلية ليلاً من منزلهم ، وخلال الحرب نزحت بشاير إلى جنوب غزة لوداع أختها قبيل سفرها إلى قطاع غزة، للقاء أخير وحيد خلال سبعة أشهر من الحرب عاشتها "لينا" في غزة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي: 00201011130909
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في الاشراف العام ديالا العزة، وفي الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج نغم إسماعيل ، وفي هندسة الصوت إيهاب أمين، وفي التقديم مها الجمل.
#غزة اليوم# منخفض جوي# وفاة رضيعة#أمطار#خيام#قصف#أحزمة نارية#


















